مركز جامع الشيخ زايد الكبير

مركز جامع الشيخ زايد الكبير
مواقيت الصلاة
الفجر 04:04
الشروق 05:30
الظهر 12:26
العصر 03:45
المغرب 07:16
العشاء 08:42
استطلاع الرأي

عدد الأصوات

تصويت
استطلاع الرأي السابق

متخطياً رقم العام الماضي ومحققاً رقماً هو الأعلى في تاريخه لأعداد المصلين 70,680 ألف مصلٍ أحيوا ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير

06 Apr 2024

شهد جامع الشيخ زايد الكبير ليلة أمس رقماً هو الأعلى في تاريخه لأعداد المصلين، حيث بلغ إجمالي عدد المصلين في ليلة السابع والعشرين من رمضان (70,680) مصلياً، وأحيا (11,589) مصلياً صلاة التراويح، فيما أحيا (59,091) مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة. وبلغ إجمالي المفطرين (33,500).

وقد أحيى الليلة إمام جامع الشيخ زايد الكبير القارىء إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء، بأن يديم الله تعالى على دولة الإمارات وشعبها الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة أمرها لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم، كما توجه الإمام بالدعاء لرئيس الدولة بالتوفيق والسداد، وبأن يجزيه الله تعالى عن بذله خير الجزاء، وأن يسدد خطى حكام الإمارات ويبارك في أعمارهم وأعمالهم وأهلهم، كما توجه بالدعاء لجميع موتى المسلمين بالرحمة والمغفرة، بأن ويرفع الله تعالى درجتهم في عليين، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات. وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين الذين تراصت صفوفهم في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.

وبلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير بمدينة العين في الوقت ذاته 28,850 مصلياً، منهم 3,734  مصلٍ في صلاة العشاء والتراويح، و25,116 مصلٍ في صلاة التهجد، فيما بلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بإمارة الفجيرة 13,634 مصلياً، منهم 2,318 مصليا في صلاة العشاء والتراويح، و11,316 مصلياً في صلاة التهجد.

خدمات متكاملة

سخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير خدمات متكاملة تضافرت في تقديمها جهود إدارات المركز بالتعاون مع مختلف جهات الإمارة، بدءاً من توفير أكثر من70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسياً متحركاً، وإكساء صحن الجامع بالسجاد وتهيئة مناطق الصلاة المخصصة للنساء في صحن الجامع بتوفير حواجز تضمن خصوصيتها، وزيادة نقاط الاستعلامات المتحركة في أنحائه؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة على استفساراتهم وتوجيههم إلى المواقع، وتمت زيادة أعداد عبوات المياه، وتوزيع أكثر من 3,515 مقعدًا مريحا للمصلين في مختلف أنحاء الجامع، كما وفر المركز سيارة إسعاف مجهزة طبيًا بأعلى المستويات، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.

وبخطوات استباقية وجاهزية عالية، ونظرًا لتوقع الإقبال اللافت للمصلين في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، خصص المركز هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية، بلغ عددها 1,800 موقفٍ إضافي، وذلك بإجمالي 8,379 موقفًا للمصلين، كما وفر خدمة نقل المصلين بالحافلات بين المواقف والجامع ذهابا وإيابًا بالتنسيق مع مركز النقل المتكامل، تسهيلاً لوصول جموع المصلين إلى الجامع، الأمر الذي ساهم في تخفيف الضغط عن الطرقات الرئيسية والفرعية، وحافظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.

ولضمان تنظيم وانسيابية الحركة المرورية قامت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في المنطقة المحيطة بالجامع ومداخله المختلفة وفي كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.

عمل متواصل على مدار الساعة

وتجسيدًا لرسالته التي يتكامل فيها الدور الديني للجامع مع دوره الحضاري والثقافي، واصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين، بجهود مكثفة، لاستقبال زوار الجامع وضيوفه في الفترة الصباحية، الذين تفتح لهم أبواب الزيارة طوال أيام الأسبوع؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبذلك يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.

التطوع قيمة حاضرة وبصمة استثنائية في رحاب الجامع

وتأكيدا لإحدى قيمه إلا "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائزه الاستراتيجية، ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد عن 580 متطوعًا، والتي ضمت جميع موظفي المركز في مختلف التخصصات؛ ممن عملوا-بعد ساعات عملهم ومناوباتهم الرسمية-، إلى جانب متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي الدعم، حيث عمل الجميع ضمن فرق متكاملة شكلتها اللجان التنظيمية في المركز، وانتشرت في ساحات وأروقة الجامع لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة، بما يتيح لهم أداء صلاتهم في خشوع ويسر، بدءًا من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، ومساعدة كبار السن والنساء وأصحاب الهمم خلال دخولهم الجامع.